تعريف العلاج الطبيعي

O 23 Dec 2024

No Image Available

تعريف العلاج الطبيعي

تعريف العلاج الطبيعي: العلاج الطبيعي هو أحد فروع الطب يقدم خدمات للأفراد من أجل علاج الحالات المرضية بالطرق الطبيعية والفيزيائية ويعمل على تطوير الحركة والحفاظ عليها واعادتها إلى الحد الأقصى والقدرة الوظيفية في جميع مراحل الحياة، ويعمل على إضافة الأمل للحالات العلاجية.         يشمل أيضا فحص وتقييم الحالة المرضية بالكامل، بالإضافة إلى تقديم الخدمات في الظروف التي تكون فيها الحركة مهددة بسبب الإصابات أو الأمراض أو العوامل البيئية. وهو مهنة علاجية تتعلق باستخدام أساليب مختلفة لاستعادة توازن المريض النفسي، والجسدي، وتحسينه، والمحافظة عليه، مع الأخذ بالحسبان التغيرات المتنوعة في الحالة الصحية للشخص المعالج حيث يستند العلاج الطبيعي إلى أسس علمية قوية، ويعتمد على الخبرة المهنية، وتحليل حالة المريض.   مجالات العلاج الطبيعي: للعلاج الطبيعي العديد من التخصصات منها طب القلوب، وطب المسنين وطب الأمراض العصبية، وجراحة العظام وطب الأطفال حيث يعمل أطباء العلاج الفيزيائي في العديد من الأماكن، مثل العيادات الخارجية أو المكاتب، ومرافق إعادة التأهيل للمرضى الداخليين، ومرافق الرعاية الممتدة والمنازل الخاصة، والتعليم، والمراكز البحثية والمدارس ودور العجزة، وأماكن العمل الصناعية أو غيرها من البيئات المهنية.   أهداف العلاج الطبيعي: المحافظة على اللياقة البدنية: يساعد العلاج الطبيعي في الحفاظ على لياقة جسمية جيدة لذوي الإعاقة. تحسين وظائف الحركة: يهدف العلاج الطبيعي إلى تحسين قدرة الشخص على التنقل والحركة بشكل عام، من خلال تقوية العضلات وتحسين المرونة والتوازن، وتقليل الوزن الزائد وتحسين اللياقة العامة. التقليل من التوتر الألم:  يسهم العلاج الطبيعي في تقليل الألم والتوتر والقلق المرتبط بالإعاقة وصعوبة الحركة، سواء كان ذلك ناتجًا عن تشنجات عضلية أو ضغط على الأعصاب، مستخدمًا في ذلك تقنيات التدليك والتمارين للتخفيف من التوتر والألم. تعزيز صحة الجسد بشكل عام: يساعد العلاج الطبيعي على تحسين وظائف الجسم ورفع المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة ويساعد على الحفاظ على الثقة بالنفس، ويعمل على تحسين نوعية حياة ذوي الإعاقة من خلال تعزيز الحركة والصحة العامة. تحسين الوظائف الحيوية: يهدف العلاج الطبيعي إلى تحسين قدرة الشخص على أداء الأنشطة الحيوية اليومية مثل الأكل والشرب والاستحمام بشكل مستقل. تحسين القدرة على التواصل: يمكن للعلاج الطبيعي أن يسهم في تحسين قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين، سواء من خلال تحسين التواصل غير اللفظي أو تحسين قدرة الشخص على استخدام وسائل المساعدة التواصلية. زيادة الاستقلالية: يهدف العلاج الطبيعي إلى زيادة استقلالية المريض في أداء أنشطته اليومية وتحقيق أقصى درجات الاستقلالية الممكنة.   وسائل وطرق العلاج الطبيعي: التمارين العلاجيّة هي عبارة عن حركات علاجيّة يتمّ إجراؤها على أساس علميّ ومخطّط له، بحيث يقوم به أخصائيّ العلاج الطبيعيّ حسب حالة الفرد وتبعاً لإصابته. وتهدف هذه التمارين إلى استعادة الوظائف الطبيعيّة للجزء المصاب، أو الإبقاء على وضعها الحاليّ كما هو، أو العمل على زيادة كفاءته ليستجيب الجسم لها ويتفاعل معها حتّى يتمّ إعادة تأهيل الجزء المصاب.  العلاج المائي يتمّ إجراء التمارين العلاجية للفرد في بركة مائيّة بالتعاون مع معالج ذو خبرة واسعة والمتدّرب بشكل كاف على هذا النوع من العلاج، ويهدف إلى العمل على تسهيل تمارين مرونة الحركة ليعزّز من المقاومة أثناء تمارين التقوية لتسهيل النشاطات التي تتطلّب تحميل وزن الجسم على الأرض.  تسهيل العلاج اليدويّ تسهيل التمارين التي من شأنها زيادة قوّة جهازي الدوران والتنفس لضمان حصول المريض على الاسترخاء أثناء الجلسة العلاجيّة للتقليل من مخاطر الإصابة، أو إعادة الإصابة في برنامج التأهيل. العلاج اليدويّ هنا يتمّ تشخيص وعلاج العديد من الأعراض المختلفة باستخدام اليدين بحيث يتمّ تحديد العضو المسؤول عن الألم أو المحدوديّة في هذا العضو، ويتمّ تقسيمه بحيث يتمّ التعامل معه بالتحريك أو معالجة الأنسجة الطريّة، وتحريك ومعالجة المفاصل.  العلاج بالحرارة         تعتبر من أكثر الوسائل المستخدمة وخاصّةً لدى المصابين بالشدّ العضلي، ويهدف إلى تسخين المنطقة المصابة، وزيادة التدفّق فيها وتخفيف الألم.  العلاج بالبرودة هنا يتمّ استخدام البرودة ودرجات الحرارة المنخفضة لعلاج الألم أو الشدّ أو الانتفاخ، لغاية تخفيف الألم، وعلاج الإصابات الحديثة والمزمنة، والمساعدة على الحركة، والتخلّص من الانتفاخ، والشد العضليّ.  العلاج الكهربائيّ يهدف هذا العلاج إلى تحسين الوظائف الحيوية، والتخفيف من الألم والتورّم، والعمل على شفاء الجروح، وإعادة تأهيل العضلة.